السلام عليكم
نزول سورة الانسان في فضل أهل البيت
[size=18][b]نزول سورة الانسان في فضل أهل البيت "ويطعمون الطعام..."
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً* فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَومِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً*
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً*
قصة الآية في حياة أهل البيت عليهم السلام
وجاء في تفسير الكشاف، عن ابن عباس «أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) في ناسٍ معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على وَلدك، فنذر عليّ وفاطمة، وفضة ـ جارية لهما ـ إن برئا أن يصوموا ثلاثة أيام. فشفيا وما معهم شيءٌ، فاستقرض عليّ من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صياماً. فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم، وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك.
فلما أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلّم)، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: ما أشدّ ما يسوءني ما أرى بكم. وقام فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبريل وقال: خذها يا محمد، هنّاك الله في أهل بيتك، فأقرأه السورة» .
هذا وقد أورد الرواية القمي في تفسيره بصيغة أخرى، مرفوعة إلى أبيه عن عبدالله بن ميمون عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: "كان عند فاطمة(عليها السلام) شعير فجعلوه عصيدة (شعير يلتّ بالسمن ويطبخ)، فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال: مسكين رحمكم الله، فقام علي(عليه السلام) فأعطاه ثلثاً، فلم يلبث أن جاء يتيم فقال يتيم رحمكم الله فقام علي(عليه السلام)، فأعطاه الثلث، ثم جاء أسير، فقال: أسير رحمكم الله، فأعطاه(عليه السلام) الثلث وما ذاقوها، فأنزل الله سبحانه الآيات فيهم، وهي جارية في كل مؤمن فعل ذلك لله عزّ وجل".
وفي مطلق الأحوال، إذا كانت هذه الآيات قد نزلت بهذه المناسبة، فإنها في الوقت الذي تدل فيه على فضل أهل البيت(عليهم السلام) في تكريم الله لهم، فإنها لا تختص بهم في الإِيحاء الأخلاقي العام للشخصية المسلمة التي تقدّم النموذج القدوة، بل تنطلق لتتحرك في الخط الأخلاقي في كل زمانٍ ومكان.
تفسير فتح القدير للشوكاني
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=76&tAyahNo=8&tDisplay=yes&Page=6&Size=1&LanguageId=1
تفسير البغوي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=76&tAyahNo=8&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
نزول سورة الانسان في فضل أهل البيت
[size=18][b]نزول سورة الانسان في فضل أهل البيت "ويطعمون الطعام..."
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً* فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَومِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً*
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً*
قصة الآية في حياة أهل البيت عليهم السلام
وجاء في تفسير الكشاف، عن ابن عباس «أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) في ناسٍ معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على وَلدك، فنذر عليّ وفاطمة، وفضة ـ جارية لهما ـ إن برئا أن يصوموا ثلاثة أيام. فشفيا وما معهم شيءٌ، فاستقرض عليّ من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صياماً. فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم، وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك.
فلما أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلّم)، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: ما أشدّ ما يسوءني ما أرى بكم. وقام فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبريل وقال: خذها يا محمد، هنّاك الله في أهل بيتك، فأقرأه السورة» .
هذا وقد أورد الرواية القمي في تفسيره بصيغة أخرى، مرفوعة إلى أبيه عن عبدالله بن ميمون عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: "كان عند فاطمة(عليها السلام) شعير فجعلوه عصيدة (شعير يلتّ بالسمن ويطبخ)، فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال: مسكين رحمكم الله، فقام علي(عليه السلام) فأعطاه ثلثاً، فلم يلبث أن جاء يتيم فقال يتيم رحمكم الله فقام علي(عليه السلام)، فأعطاه الثلث، ثم جاء أسير، فقال: أسير رحمكم الله، فأعطاه(عليه السلام) الثلث وما ذاقوها، فأنزل الله سبحانه الآيات فيهم، وهي جارية في كل مؤمن فعل ذلك لله عزّ وجل".
وفي مطلق الأحوال، إذا كانت هذه الآيات قد نزلت بهذه المناسبة، فإنها في الوقت الذي تدل فيه على فضل أهل البيت(عليهم السلام) في تكريم الله لهم، فإنها لا تختص بهم في الإِيحاء الأخلاقي العام للشخصية المسلمة التي تقدّم النموذج القدوة، بل تنطلق لتتحرك في الخط الأخلاقي في كل زمانٍ ومكان.
تفسير فتح القدير للشوكاني
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=76&tAyahNo=8&tDisplay=yes&Page=6&Size=1&LanguageId=1
تفسير البغوي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=76&tAyahNo=8&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
الإثنين 11 أغسطس 2014 - 17:01 من طرف leaders
» صيانة بروجيكتور صيانة 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:50 من طرف ادم مصطفى
» صيانة ال سى دى صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:49 من طرف ادم مصطفى
» صيانة DLP صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:48 من طرف ادم مصطفى
» صيانة داتا شو صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:46 من طرف ادم مصطفى
» صيانة كاميرات صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:45 من طرف ادم مصطفى
» صيانة ميكروويف صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:44 من طرف ادم مصطفى
» صيانة كيرا صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:43 من طرف ادم مصطفى
» صيانة سونى صيانة فورية 01064000923
الأحد 18 مايو 2014 - 20:41 من طرف ادم مصطفى